إليسا

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إليسا (1971) هو الاسم الفني ، وإسمها الحقيقي اليسار اليمين الشمال الجنوب . أهم لقب هو مطربة الشرشف . كانت في التسعينات عارضة شراشف في وكالة تصميم وبيع الشراشف وجميع مستلزمات النوم والفراش .وقبلها كانت تغني في فندق القدس الدولي بالعاصمة الأردنية عمان وبالصدفة ، شاهدها مغني أسباني ، وطلب منه أن تغني معه أغنية اسمها ‹‹بدي دبوب››. وافقت إليسا على الفور، وصدرت الأغنية في اليوم التالي، والتي تقول كلماتها ‹‹يللللي إللي عللي قللي مللي نيللي فيللي جيللي سيللي طيللي... إلخ››. لم يفهم أحد أصل هذه اللغة؛ هل هي لغة أسبانية أو سومرية ، أو هيروغليفية . لكنها على الأرجح تعود أصولها لحضارة ما ، اشتهر سكانها بارتداء الشراشف .

بعد أغنية ‹‹الدبدوب››، انطفئ نور إليسا، وخفت شهرتها. فأرادت أن تعمل ‹‹ديو›› مع مطرب آخر لكي تعود للشهرة مرة أخرى. ووقع الإختيار على فنان اسمه راغب علامة ، خريج جامعة الأزهر ، وكان بحق شيخ ومفتي وعلاّمة ، لكنه تزوج من الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي الطقاقة المشهورة، الحائزة على حزام العالم في المصارعة، والتي هزمت أندر تيكر بضربة واحدة بالطار على رأسه. وقد أقنعت أحلام زوجها االعلاّمة الشيخ الجليل أن يترك مجال العلم الشرعي والإفتاء وتفسير الأحلام ، ويتحول من إلى مطرب شعبي . فاستمع إلى نصيحة زوجته . ثم التقى راغب بإليسا وغنى معها أغنية – أيضاً غير مفهومة –وتقول كلماتها ‹‹جني غني عني مني هني فني سني رني كني بني شني زني طني رني..إلخ›› ويبدو أنها أحد لغات إخواننا من الجن ، لأنها تبدأ بكلمة جني. ولعلها مجموعة من الطلاسم السحرية التي تستخدم في طقوس الشعوذة وقراءة الكف .

مرت الأيام، وانطفأت شهرة إليسا، فقررت أن تعود للساحة مرة أخرى، فبحثت عن فنان آخر لكي تعمل معه ‹‹ديو›› فوقع الاختيار على إنسان عجوز – عمره تجاوز المئة – لكنه يطلق على نفسه اسم الشاب مامي ، وهو شخص يغني لهجة غير مفهومة، وهو عديم الشهرة في الوطن العربي، وله بعض الأغاني المشهورة على الصعيد الأوروبي. المهم، عمل مع إليسا أغنية أيضاً ذت كلمات غير مفهومة وهي كالتالي ‹‹ويلي ويلي يابا يابا ويلي ويلي يابا ويلي ويلي يابا›› ويتم تكرار نفس الجملة عشرات لمدة أربعة دقائق . احتار الناس في أصل هذه اللهجة ، وقيل ربما تكون لهجة هندية أو كردية أو أفريقية ، لكن في النهاية ، اكتشتف أنها خليط من لهجات عديدة لقبائل من الهنود الحمر.

كالعادة، اختفت إليسا عن الساحة، وانطفئت شهرتها، فبحثت عن فنان آخر لتغني معه ‹‹ديو››، ووقع الاختيار على المجاهد الإرهابي ، عضو تنظيم القاعدة ‹‹فضل شمندر كزبرة›› وهو شخص يتبع فكر سيد قطب وأسامة بن لادن ، ويقول أن الفن حرام ، لكنه يغني من أجل جمع المال للمجاهدين . كانت أغنيته مع إليسا هي الأغنية الوحيدة التي عُرفت لهجتها، وكانت لهجة لبنانية، إلّا أن كلام الأغنية غير منطقي وهو كالتالي ‹‹قلّك شو بقّلك بدي قلّك إني بقلّك بس ما قلتلك إني بقلك عم قلك وفتحتلك وارتحتلك وما قلت لك...إلخ››. وبعد سفر فضل شمندر كزبرة لينضم إلى صفوف تنضيم داعش الإرهابي، وجدت إليسا نفسها وحيدة في الساحة الفنية، ولا زالت تبحث عن رجل جديد تقدم معه ‹‹ديو›› لكي تعود إلى أجواء الشرشف أقصد الشهرة.

زواج إليسا[عدل | عدل المصدر]

تزوجت إليسا من رجل من أهل الكهف ، لا يحلق لحيته ولا شعره، يدعى وائل كهفوري. ويقال ان إليسا تزوجت في أواخر الشتا، ولقد تأخر زوجها كثيراً عن العرس ، مما جعل إليسا تصرخ ‹‹بستناك›› و‹‹تعا››، فلما جاء وائل أخيراً وائل إلى العرس ، قال لها أنه آسف ، لأنه كان يحلق شعر ذقنه، فقالت له ‹‹بتمون››. ثم توجه وائل وإليسا لقص كعكة الزفاف . فلما رأت إليسا الكعكة، كانت بنكهة الشاي الأخضر، فسألها أحد الحضور عن مناسبة الشاي الأخضر. فردّت إليسا ‹‹من غير مناسبة››. ثم أكلت إليسا الكعكة كلها، ولم تترك شيئاً لوائل ، الذي عاتبها فردت عليه ‹‹هل أنت جائع؟ قلبي حاسس فيك››. فاقترب وائل من إليسا حتى يقبلها فتضايقت ودفعته بعيداً، لكنه أصر على تقبيلها، ثم قالت ‹‹أمري لربي››.

ذهبت إليسا مع الكهفوري في شهر العسل في رحلة إلى صحراء في السعودية. فلما دخلت إليسا إلى الخيمة التي يمتلكها وائل رأت هناك مايا ذياب ، زوجة وائل الأولى التي خبأ خبر زواجه بها عن إليسا. ومايا ذياب امرأة بيضاء كانت من حضارة المايا، هاجرت إلى السعودية وصار لون بشرتها غامق بسبب الشمس الحارقة في السعودية. وشعرت إليسا بالغضب والغيرة بآن واحد، بعد اكتشافها حقيقة زواج وائل الأوّل، ثم قالت لوائل أنها ‹‹مصدمة›› وأنه ‹‹في شي انكسر›› وثم قالت ‹‹تعبت منك›› فضربت وائل كهفوري كف على خده. فبكى وائل وقام بعمل أغنية لمحاربة العنف ضد الرجل اسمها ‹‹من غير مناسبة›› ثم طلّق إليسا. ولحظة سماع إليسا عبارة ‹‹أنتي طالق›› لم تبالي ولم تحزن، بل قالت It’s okay وقالت ‹‹حيلف ويرجع لي›› ثم أخرجت هاتفها النقال من جيبها وكتبت تغريدة على تويتر I just got divorced… so excited!. وحصلت التغريدة على عدد 2 ريتويت من الإعلامي نيشان ديروهاتورونياتورينوهتيانيايان والإعلامية نعال الأحمقية من مجلة الخرس.

سرقة الأغاني[عدل | عدل المصدر]

قامت إليسا بسرقة مئات الآلاف من الأغاني وادعت ملكية الأغنية زوراً وبهتاناً، مثل أغنية ‹‹حلوة يا بلدي›› للمطربة داليدا التي انتحرت بعد ظهور هيفاء وهبي إلى الساحة. كما سرقت إليسا أغنية ‹‹لولا الملامة›› من الفنانة شوكة الجزائرية. وسرقت أيضاً أغنية ‹‹لو فيي›› مجهولة الأصل والهوية . وسرقت أغنيتا ››قالولي العيد›› و من الفنانة الراحلة سلوى البطريق . ناهيك عن سرقتها أغاني الرجال، مثل أغنية ‹‹ولا على باله›› للفنان عمرو ذياب – أخو مايا ذياب – وأغنية ‹‹أول مرة تحب يا قلبي›› للفنان الراحل، زوج سعاد حسني، عبد الحليم حافظ، الملقب بالعندليب الأسمر.

خلافها مع نجوى الكرم حول مادة الكيمياء[عدل | عدل المصدر]

نجوى كرم هي مدرسة الكيمياء في الابتدائية التي كانت تدرس فيها إليسا. ولأن إليسا فاشلة بمادة الكيمياء لأنه ليس بينها وبين الكتب كيمياء، سقطت إليسا في الكيمياء، فقالت عن مدرستها نجوى كرم أنها لا تتقن التدريس، وليس بينهما كيمياء ولا فيزياء ولا أحياء ولا حتى رياضيات. مما دفع نجوى أن تغضب بشدة فكتبت أغنية تهدد فيها إليسا تقول فيها ‹‹خليني شوفك بالليل... بعد ما تخلص المدرسي›› واستجابت إليسا لهذا النداء، وتصارعت مع نجوى كرم، واتنتهى العراك بالتعادل.

آراء النقاد[عدل | عدل المصدر]

لقب النقاد إليسا ألقاب كثيرة، مثل ملكة الشرشف، وملكة النشاز ، وملكة غناء الـPlayback، وسمّاها البعض إبليسا ، نسبة إلى إبليس . حتى أن الناقدة الصحفية الأستاذة نعال الأحمقية من مجلة الخرس كتبت مقال عن إليسا بعنوان ‹‹إليسا: بين النشاز والنشار... نشاز››. كما يرى النقاد أن إليسا نجحت فقط بسبب أداءها ‹‹ديو مع مطربين مشهورين›› مثل ‹‹الشاب العجوز مامي›› و‹‹فضل شمندر كزبرة›› والشيخ الجليل، سماحة المفتي ‹‹راغب العلامة››. وقيل عن إليسا أنها لا تملك موهبة، ونجحت بسبب الشرشف والمخدة والصدر والسيليكون وبسبب سرقة الأغاني الشهيرة.

جائزة الموسيقى العالمية[عدل | عدل المصدر]

دفعت إليسا مبلغ وقدره دولار ونصف فقط لا غير لشراء ما يسمى بجائزة الموسيقى العالمية. وقد اشترت هذه الجائزة ثلاث مرات . أي أنها تكبدت عناء دفع أربع دولارات ونصف . فرفعت قضية على الشركة التي تتولى إدارة أعمالها، روتانا، وطالبت مالك الشركة الأمير الوليد بن ضلال أن يعوضها عن تكاليف الجائزة كون الشركة مسئولة عن شراء الجوائز وليس الفنان. ولكنها خسرت القضية بسبب نفوذ الأمير الوليد بن ضلال الذي استطاع رشوة القاضي.

إليسا حالياً[عدل | عدل المصدر]

إليسا حالياً تبحث عن مطرب شاب وسيم عمره 15 سنة، لكي تقوم بعمل معه ‹‹ديو›› لكي تعود بقوة إلى الساحة الفنية. وقع اختيار إليسا على الشاب جستن بيبر، إلا أنه رفض الغناء مع فنانة عربية، وقال ‹‹لا أشعر برغبة بإصدار عمل مع فتاة بعمر جدتي›› مما شكل خيبة أمل كبيرة لإليسا، مما جعلها تقول عن تصريح جستن بيبر ‹‹أنا بستغرب عليه››. ولا زالت إليسا في طور البحث عن فنان لتقديم ‹‹ديو›› معه.