الإعجاز القرآني

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإعجاز العلمي في معلقة أمرؤ القيس
المؤلف زغلول النجار
اللغة العربية
نوع الكتاب الغرب أهبل وإحنا عندنا كل حاجة قبلهم بقرون طويلة
دار النشر مكتبة الشروق العالمية
تأريخ النشر 5 مارس 2007
عدد الصفحات مش مهم
الدولة مصر

الإعجاز القرآني بسم الله و الصلاة على رسول الله علمياً , فيما بلى قراءة حلمنتيشية في الإعجازات الموجودة في شعر امرؤ القيس من جاذبية و جذب و رخي و شد والتفاحة التي وقعت على نفوخ نيوتن

  • أولا: امرؤ القيس واكتشاف الجاذبية

يقول امرؤ القيس حفظه الله ورعاه وأجلسه عن يمينه على العرش في محكم معلقته:

فيا لـك من ليـل كأن نجومه بـكل مغار الفتل شدت بيذبل
كأن الثريا علقت في مصامها بأمراس كتان إلى صم جندل

وقبل أن أشرح المحتوى الفيزيائي العميق لهذين البيتين لا بد من ذكر موضوع مؤامراتي خطير متعلق بهما . فقد أوردت التقارير التاريخية عن

Jack , son of Smith , son of Stone , on the authority of his maternal grand father James Fox , that the Father of the Kitten أنه قال:

أن إسحق بن نيوتن كان يحفظ عدة صحائف من جلد الغزال العربي القديم تحت سريره مخطوطا عليها معلقة إمرؤ القيس بكاملها . ومما لفت نظر ذا فاذر أوف ذا كيتين أن البيتين الواردين أعلاه كانا معلمين بحبر مصنوع من عصير التمر ومكتوبا حولهما باللغة الإنكليزية : هذه هي ، هذه هي ، هذه هي . This is it , This is it , This is it

وفي نفس الرواية روى ذا فاذر أوف ذا كيتين أنه أدرك حينها لماذا احمر وجه سيده في حفل ترقيته إلى رتبة لورد عندما رأى على مكتبة الملكة نسخة مترجمة للمعلقات السبع (وفي رواية أخرى قال أنها المعلقات العشر) وظل هذا الأرتباك مرافقا إسحاق بن نيوتن طوال الحفلة وكان عرقه يتفصد ، وأنه تلعثم وتأتأ باستمرار في خطاب قبول ربتة اللوردية . عندها فهم ذا فاذر أوف ذا كيتين بفطنته وحنكته ، ولم يكن عندها جائعا ، العلاقة بين نظرية نيوتن والصحائف العربية ، فقام للتغطية على سرقة سيده بإطعامها لبقرة هولندية (وفي رواية أخرى لثور هولندي) كان نيوتن قد اكتراها أثناء رحلة إلى هولندا.

والآن نعود إلى المحتوى الفيزيائي لهذين البيتين والذين يكشفان دونما شك أن صاحبنا إمرؤ القيس (حفظه الله وأجلسه عن يمينه على العرش) كان قد اكتشف نظرية الجاذبية قبل نيوتن بنحو من ألف عام:

من الواضح في البيت الأول أن امرؤ القيس كان يتحدث عن الجاذبية ، وذلك بعد أن ألهمه الله سبحانه بإسقاط تمرة على أم رأسه . فنحن نرى من هذا البيت كيف أن جميع النجوم تجذب بعضها بعضا ، كما يتضح الإعجاز العلمي جليا في استخدام كلمات كل مغار الفتل. وحتى يخاطب معاصريه بقدر علمهم ويقرب المعاني لفهمهم ، فقد استخدم مثال أن النجوم "تشد" بعضها بعضا بحبال مفتولة . أما استخدام أسم جبل يذبل ، فهي تعبير لطيف من بيئتهم المحيطة عن أن هذه النجوم تتبادل الجاذبية مع الأرض أيضا . وتشبيه الجاذبية بالربط بالحبال لا يدع مجالا للشك أنه أدرك أن قوة الجاذبية تعمل على الخط الواصل بين كل جسمين متجاذبين.

في البيت الثاني يتعرض امرؤ القيس للتكوين الرياضي لقاعدة الجاذبية ، كما يستدل من استخدامه لكلمات أمراس كتان ، حين يقول "كأن الثريا علقت في مصامها" مشيرا إشارة مضللة ، إلى أن هذه القوة تعتمد عكسيا على البعد بين الجسمين المتجاذبين ، ويستدل ذلك بسهولة ويسر إذا ما اعتبرنا أن كلمة "مصامها" تدل على الشيء الأصم الذي يستوي في الأسفل ، بمعنى مقام الكسر الرياضي . أما الإعتماد على عكس مربع المسافة فيستدل أنه استعمل بيتين من الشعر ولو كانت العلاقة مكعبة لاستعمل ثلاثة أبيات.

لسوء حظه ، فإن دهاء نيوتن وخفة قلبه في السرقة الفكرية، عجزتا أن تدركا المعنى الأعمق في هذين البيتين ، وكان لا بد من الإنتظار نحوا من ثلاثة قرون حتى يأتي اليهودي آينشتين ، ويسرق النظرية النسبية العامة من هذين البيتين . وكما لاحظ آينشتين ، والذي كان قد درس معلقة امرؤ القيس على يدي أحد أحفاد كعب بن الربيع ، زوج أم المؤمنين صفية ، فإن استخدام كلمات دالة على الحبل (مغار الفتل ، أمراس كتان) ، كانت تصب في صميم النظرية النسبية العامة. فالحبل المعلق بين نقطتين يتخذ بسبب أثر الجاذبية عليه شكلا محدبا يسمى بلغة الرياضيات Catenary وكما يوضح الشكل ، فإن هذا المنحنى الرياضي يؤدي مباشرة إلى القاعدة الأساسية في النظرية النسبية العامة وهي أن الجاذبية تنتج من تحدب إحداثيات المكان والزمان نتيجة تواجد الكتلة في تلك الإحداثيات.

أمرؤ القيس واكتشاف نظرية الأمواج الصوتية[عدل | عدل المصدر]

وواد كجوف العير قفر قطعته به الذئب يعوي كالخليع المعيل

مرة أخرى تبدو البساطة والبراءة البدوية على هذا البيت ، ففي ظاهره يقول ملكنا الضليل ، أنه قطع مسافرا واديا مقفرا وكان هناك ذئبا أو ذئبة تعوي. ولكن نظرة أعمق للبيت ، واعتبار أن الملك الضليل كان بخفة دمه يريد أن يضلننا ، تشير في الحال إلى إعجاز علمي رائع ، وسبق فكري كبير ، فتشبيه الوادي المقفر بجوف العير يدل على ملاسته ومن هذه الملاسة تحدث انعكاسات صوت عواء الذئب الصوتية التي تتردد كصدى في الوادي وكأنه قادم من الكثير من الذئاب كما يتضح من استخدام كلمات الخليع المعيل ، أي أن صوت الذئب الواحد (الخليع) يعود كأصوات "عياله" من الذئاب . لاحظ أن استخدام كلمة معيل يدل أيضا على تخافت الصوت مع مرور الصدى حيث أن مصراع الصوت من الذئب العيل أقل شدة من صوت أبيه الذئب .

أما استخدام كلمة "قطعته" في هذا البيت ، فيدل على ديناميكية الحركة ولأن ذلك جاء في سياق انتشار الصوت وانعكاسه ، فإن استعمالها هنا ضرب من العبقرية العلمية التي تدل على اكتشاف أمرؤ القيس للأثر المعروف بأثر دوبلر Doppler Effect . ولأن أثر دوبلر هذا لا يتم إلا في الظاهرة الموجية ، فنرى الآن جليا أن امرؤ القيس ، وفي جملة إعجازية واحدة قد تنبأ بموجية الصوت والصدى قبل أكثر من ألف وخمسمائة عام من اكتشاف الغرب لهذه الظاهرة! وفي رأيي أن الأحرى بنا الآن أن نعلم أولادنا في المدارس أن أسم أثر دوبلر يجب أن يكون أثر أمرؤ القيس.

أمرؤ القيس ونظريات فرويد النفسية[عدل | عدل المصدر]

للأسف لا تتوفر لنا أي خبرات في علوم النفس ، ولكن بيتي المعلقة التالي يدل دون أي مجال للشك أن العالم اليهودي المشهور سيغموند فرويد قد سرق هو الآخر نظريته من شاعرنا العبقري ، الملك الضليل:

فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع فألهيتها عن ذي تمائم محول
إذا بـكى من خلفها انصرفت له بشق وتحتي شقـها لم يحول


واضح حتى لغير المتخصصين مثلي في هذا الموضوع أن امرؤ القيس كان يومئ بإضلاله المشهور لأساسية الجنس والأمومة في تكوين النفس الإنسانية . وإني لأرجو أن ينتبه إعجازيونا المتخصصون في هذا العلم لنقل الحق لنصابه في هذا الموضوع الإنساني المهم .

الإدعاء التالي مشهور على الإنترنت, حيث يقول في الرابط:

وهذا المنهج الذي اتبعه الغزالي منذ أكثر من تسعة قرون شديد التشابه بما قدمه الفيلسوف الفرنسي ديكارت وهو ما يؤكد تأثره بالفيلسوف الإسلامي الكبير وأخذه عنه؛ فقد عاش الفيلسوفان التجربة المعرفية ذاتها ، وإن كان فضل السبق والأصالة يظل الغزالي ، فعبارة الغزالي الشهير "الشك أول مراتب اليقين" التي أوردها في كتابه "المنقذ من الضلال" هي التي بنى عليها ديكارت مذهبه، وقد أثبت ذلك الباحث التونسي "العكاك" حينما عثر بين محتويات مكتبة ديكارت الخاصة بباريس على ترجمة كتاب المنقذ من الضلال ، ووجد أن ديكارت قد وضع خطًا أحمر تحت تلك العبارة ، ثم كتب في الهامش: "يضاف ذلك إلى منهجنا .

وفي روايات أخرى، يدعي الراوي أن الكتاب أخفي بعد أن أكتشفه المسلمون حفاظا على سمعة ديكارت . ونحن هنا لا ننكر بل نفخر بالتأثير العلمي الإسلامي الهائل على الحضارة الغربية ، ولكن هذه الكلمات الطفولية خير شاهد على الضحالة الفكرية والعقم العلمي الذي توصلنا إليه.

السرقة الفكرية[عدل | عدل المصدر]

  • مدونة أبو لهب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم
تكنلوجيا
تويتر ~ السيلفي ~ ياهو العراق ~ سيارة مفخخة ~ الإعجاز القرآني ~ جوجل ~ يو تيوب ~ مؤشر الكتابة ~ الأحذية الطائرة ~ كتابة بريل ~ الجنس الالكتروني ~ كهرباء ~ البرمجة اللغوية العصبية ~ فيلم ثلاثي الأبعاد ~ سلاح ~ تحميل أفلام سكس مجانا من الإنترنت ~ إنستغرام