الحرب السيسية الثانية

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الحرب السيسية الثانية

السيسي بعد إنتهائه من الحرب السيسية الأولى على الإخوان
الصراع : حرب ضد الإعلام حرية التعبير
التاريخ : سبتمبر 2015 - مستمر لحد هذا اليوم
المكان : مصر
النتيجة : صناعة دكتاتور
المتحاربون
السيسي
أحمد موسى
محمد الغيطي
لميس الحديدي
خالد صلاح
إبراهيم عيسى
خالد أبو بكر
عمرو أديب
رانيا بدوي
مرتضى منصور
جابر القرموطي
القوى
الرز السعودي
الفضائيات الخليجية
ضاحي خلفان
القاهرة اليوم
جمهور الزمالك
محطة اوربيت

الحرب السيسية الثانية هي الحرب التي نشبت في أواخر اكتوبر وبدايات نوفمبر 2015 بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و ثلة من الإعلاميين المصريين اللي قال عنهم السيسي "أنتوا بتعذبوني هنا ولا إيه ؟ ، الدولة هتضيع ، إحنا بالطريقة دي بننشر جهل ومش بننشر وعي حقيقي" . كانت بدايات هذه الحرب عقب فشل وسائل الإعلام المصري في الحشد للانتخابات البرلمانية التي جرت أواخر اكتوبر 2015 حيث إضطر السيسي الى إعلان النفير العام للقوات المسلحة المصرية للبحث عن الناخبين الذين كان من المفروض ان يصوتوا في الإنتخابات البرلمانية وقام بتوبيخ الإعلام قائلا لهم انا مخاصمكم ومش قاعد معاكم يا وحشين .

قامت مجموعة من الإعلاميين القلالات الأدب بمخاطبة الرئيس والزعيم والقائد العربي المحنك وكأنه سائق بيشتغل اعند أهل اللي خلفوهم ....جاء السيسي .. قال السيسي .. ذكر السيسي ... ما يصحش السيسي يقول كده ... انا ما يهمنيش السيسي .. الخ...وقام مجموعة أخرى من الإعلاميين القلالات الأدب بإستغلال غرق شوارع الاسكندرية بمياه الامطار ليزايد على الرئيس ويأمره بأن يلغي ارتباطاته الدولية وتعال اقعد في الاسكندرية ... ما يصحش تسافر لالمانيا والاسكندرية بتغرق مش عايزين مدينة ادارية عايزين حق اللي غرق في الاسكندرية .

قام محام مصري شاب وإعلامي نص كوم إسمه خالد أبو بكر عبر محطة تمتلكها الاميرة الجوهرة بنت عبد العزيز اخت ملك السعودية وتبث من القاهرة بإنتقاد السيسي قائلا :

طول ما الرئيس بيقعد مع رئيس شركة سيمنز دى 14 مرة فى الشهر يبقى احنا مش بنبى كوادر طيب فين وزير الكهرباء ... الناس بتقول لحضرتك مش عايزين عاصمة إدارية جديدة بس عايزين نعيش ، حرام الناس تموت صعقاً بالكهرباء ، لأن لا يوجد شئ يعوض الموت

مطالبا الدولة بوضع خطة تحمل اسم : "كى لا يموت المواطن" ، وطالب بمحاكمة المسئولين عن أزمة الإسكندرية جنائياً ، كون عدم حدوث ذلك سيتكرر فى باقى المحافظات ، مشدداً على ضرورة تطبيق عقوبة رادعة وجنائية لتلافى تلك الحوادث .

بعض المراقبين قالوا ان كلام خالد أبو بكر كلمة حق يراد بها باطل وانه ينتهز اية مشكلة للتحريض ضد السيسي بعد الموقف المصري من السعودية سواء بالنسبة لسوريا والتدخل الروسي او بالنسبة لليمن التي رفض المصريون المشاركة في حرب برية فيها بطلب سعودي وان ما يردده خالد ابو بكر ضد الرئيس المصري هو عبارة عن تعليمات للاميرة السعودية صاحبة المحطة حيث لوحظ ان المحامي يخاطب الرئيس بطريقة تخلو من الذوق .... انا مش عايز مدينة ادارية انا عايزك تقعد في البلد .

علاقة السيسي مع الإعلام المصري[عدل | عدل المصدر]

علاقة السيسي مع الإعلام المصري بدأ مع إنقلاب أو ثورة 3 يوليو 2013 , فبعد أشهر قليلة من الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي ، أعلن السيسي حينما كان وزيرًا للدفاع، أنه لن يترشح للرئاسة ، وأنه لا يرغب في أن يكون رئيسًا لمصر، ويكفيه الانحياز للملايين التي تظاهرت لإسقاط "حكم جماعة كانت تحاول اختطاف الوطن". لكن الإعلام لم يتعامل مع تصريحات السيسي برفض ترشحه على أنه قرار نهائي ، وبدأ الإعلام متمثلًا في مقدمي برامج الـتوك شو بينهم أحمد موسى ، ومحمد الغيطي ، ولميس الحديدي ، في تمهيد الطريق لترشح قائد الجيش، واستضافت الفضائيات الحكومية والخاصة سياسيين وفنانين ورياضيين ، يروّجون للسيسي باعتباره المرشح الأوفر حظًا حال خوضه الانتخابات، في وقت عارض بعض الكُتاب والسياسيين والمفكرين ، باعتباره أن ترشحه يعني أن ما جرى بعد 30 يونيو هو انقلاب عسكري.

دعى الإعلامي أحمد موسى ، الشعب المصري للتظاهر من أجل مطالبة السيسي بالترشح للرئاسة ، وزاد الكاتب الصحفي خالد صلاح على حديث موسى بتأكيده أن مصر قادمة على مآزق خطير إن لم يترشح السيسي واعتبر صلاح ، أنه على الرغم من توافر شخصيات عديدة على الساحة المصرية مؤهلة لإدارة شؤون البلاد ، فإن الظروف الأمنية والتداعيات السياسية الأخيرة تجعل من الضروري أن يصبح السيسي رئيسًا للجمهورية. وحينما شهدت الانتخابات الرئاسية التي يُنافس فيها السيسي، مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، إقبالًا ضعيفًا من المواطنين، شن الإعلام حربًا على الشعب ، مصطفى بكري حذر الشعب من الوصول إلى الحالة السورية أو الليبية حال عدم حصول السيسي على عدد الأصوات الكافي. ولعبت الإعلامية لميس الحديدي ، على وتر الطائفية ، وذكّرت المسيحيين بالكنائس المحروقة وظلمهم من قبل الإخوان ، للمشاركة في الانتخابات.

صعد السيسي إلى السلطة بأغلبية ساحقة ، كان الإعلام سمعًا وطاعة ، وابتعد عن توجيه النقد للرئيس . فعلى سبيل المثال ، تجاهل الإعلام انتقاد السيسي في حادث مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ ، وألقى باللوم على وزارة الداخلية . كما انتقد الإعلام المؤيد للرئيس المحافظين والوزراء دون تحمّيل السيسي المسؤولية السياسية ، في حوادث عدة ، مثل تفحم 18 طالبًا بأحد أتوبيسات مدراس البحيرة ، إذ اكتفى الإعلام بالهجوم على وزير التعليم .

إتجاه الإعلام نحو اليسار[عدل | عدل المصدر]

مع توالي الأزمات في عهد السيسي ، اتخذ الإعلام المؤيد له خطوة نحو اليسار، بدأها الإعلامي إبراهيم عيسى ، حينما انتقد الرئيس أكثر من مرة، إذ حمّله مسؤولية مذبحة الدفاع الجوي التي راح ضحيتها العشرات من رابطة جمهور الزمالك وايت نايتس. كما وصف أداءه بأنه غير ديمقراطي، وقال:

السيسي مُصر على استخدام تعبير إنتوا استدعتوني ، وهذا لا يصلح بعد أن أصبح رئيسًا , أنت المفروض طول الوقت تحت الرقابة والمحاسبة من الشعب المصري ، والبرلمان ، إنما جملة مش إنتوا استدعتنوني وأدوني فرصة لا تتماشى مع الأداء الديمقراطي

وجّه المحامي خالد أبو بكر، رسالة للسيسي قائلًا: الناس بتشتكي من ظلم ، وأنت تعترف بذلك ، وتقول إنك تحاول رفع هذا الظلم ، لكن وأنت بتحاول ، الناس بتجري وراء أبنائها في الحبس الاحتياطي، وأيّدته الإعلامية رانيا بدوي ، وأضافت أنه من الأسباب الأخرى عدم وجود مشاريع قومية للفقراء وقالت بدوي موجهة حديثها للسيسي: مفيش مشروعات للفقراء ، كل المشروعات القومية نجيب ليها رجل أعمال إماراتي ، رجل أعمال سعودي ، أنت مش بتعمل حاجة للغلابة.

أرجع الإعلامي عمرو أديب ، سبب ضعف الإقبال على الانتخابات ، إلى فشل السيسي في لفت النظر الشباب وعدم احترامهم وقال أديب:

كان في 40 ألف شاب في استاد مختار التتش ، كأنهم بيطلعوا لسانهم للدولة ، فضلوا يهللوا لواحد ماشفهوش غير لأول مرة ، قالك أنا لما أحب هاجي هاجي ولما أحب أمشي أمشي، يعني اللي هو أنا ممكن أروح لبيسيرو اللي مابعرفش أنطق اسمه ، لكن ماروحش لبرلمان بلدي. عارف ده معناه إيه ، يعني ده معناه أنك لم تنجح أن تلفت نظري لك ، بطالة وعدم استغلال لقوتي وعدم احترام لوجودي