العادة السرية

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا تقرأها إن كنت متوجها للعمل او الجامعة!!
اللاموسوعة غير مسؤولة عن أي إنتصاب غير محسوب حسابه ولكن المقالة سليمة إذا كنت متوجها للكرخانة

العادة السرية يسمى ايضا بالجلق في العراق وضرب عشرة في مصر و التجليخ في جدة و التكبيس في السيح و المرج في الأردن و فلسطين و الخرطة في تونس و الخض في سوريا . والترهيط في اليمن . حدثنا الشيخ بباب الجامع قال حكم الجالد لعميرته كحكم الزاني بإمه في الكعبة , فما ان سمع الجلاقون هذا حتي قاموا بلطم وجوههم ولسان حالهم يقول هلكت و رب الكعبة , وقد زاد طينة الجلاقين بلة ان خيال بعظهم شط بهم فتخيلو في كوابيس وهم يرفعون ساقي أمهم ويولجونها فيه ناعجزا راهزا . لقد إختلف الأئمة والفقهاء في أمر الإستنماء فقد حرّمه مالكُ و الشافعي وأباحَه الإمامُ أحمد , اما اللاموسوعة فقد إعتبره حلالا مطلقا وتبيحه إباحة لا تحوط فيها ولا قلق مستندا على العقل و مايمليه الظرف .

سألت مرة شابا معمما يدعي الورع وكان يعمل واعضا في ادارة معسكرات الأسرى العراقيين في ايران ابان حرب الخليج الأولى إن كان لما تبثه وسائل الإعلام العراقية حول قيام الحرس الإسلامي الإيراني بقتل الأسرى من صحة فقال وهو يمسد لحيته فغدا وجهه كنعال أجل لقد قتلنا 50 منهم لأنهم كانوا يمارسون الرذيلة , فقلت اللواطَ أجلّكم الله ؟ فقال لا إنهم يمارسون الاستمناءَ .

خلاصة الفتوى وزبدة الفحوى انه لما كانت المرأة صعبة المنال لمشاكل الحياة وهمومها من حروب و نفي و إعتقال و إضاعة الوقت في الركض وراء غانية فاتنة كظامئ يركض نحو الأفق او كمن يرمي سنارته في بركة ماء أسنة خالية من الأسماك وإستنادا الى القرآن وقول سبحانه الذي قال " نريدُ بكم اليسرَ ولا نريدُ بكم العسرَ " أو " لا يكلفُ الله نفساً إلا وسعها " . فأني هاهنا من هذاالمنبر اقول لكم ان الله غافر كل ذنب .

فصل في التسمية[عدل | عدل المصدر]

اعلم سيدي الفاضل ان للإستنماء أسماء كثيرة منها ما هو اسم معنى أو اشتقاق ومنها ما جاء على سبيلِ الوصف أو المجاز والاستعارة لعل أشهر هذه الأسماء وأكثرها تداولاً بين المثقفين من الناس هو الاستمناء ويعني كما هو واضح استخراج المني بواسطة اليد على الأغلب وبفعل إرادي ويصحب الإستنماء عادة إستدراج خيالات ذهنية يلعب الخيال فيها دوراً هاماً وكلما كان المستمني ذا ذهن متمرس على التأملِ كانت المتعة أكبر . هناك نوع من الرجال لايكتفي بتخيل إمرأة واحدة فتراه مضطجعا بين جيش من الفارسات كأنه في الأمزون سيد أو أسير بين نساء محاربات من نار وحرير يلحسنه حتى يتلاشى جسده أو يطير بجناحين من شبق وجنون.

حدثنا جلاق ترك الحرفة وتزوج بإمرأة ذات قبح و غلظة فقال والله لن أرى أجمل من زوجتي فقلت كيف وهي قبيحة الوجه دميمة وذميمة ومترهلة الجسد قدمها قدم فلاح وجلدها جلد تمساح فقال وهو يهز يده سخرية من جهلي , هذه قبضة اليد خادمة مطيعة إن أردتها عفيفة أو رمتها وضيعة تفيض منها الشهوة كبئرٍ مترعة وكل ثقب فيها تخاله باباً مغلقاً على خزائنِ الدنيا وكنوزِ متعة .

تسميات أخرى[عدل | عدل المصدر]

قيل : الزواج من الحرة خير من الزواجِ من الأمة والزواج من الأمة خير من الخضخضة " ولكن الخصخصة كلمة اكل عليها الدهر و شرب ولا يستعملها أحد , اهل الشام و سوريا يقولون فلان يحلب , أي أنه يُخرج الحليب منه بحركة تشبه حركة تمريرِ الأصابعِ على الضرعِ وفي العراق هناك أهزوجة معروفة :

  • طوله طول الموزة
  • براسه توجد جوزة
  • خضّه تطلع بوزة

والبوزة هي الرغوة التي تندفع بقوة من قنينة المشروباتِ الغازية بعد خضّها بحركة تشبه الاستمناء وإزالة غطائها بسرعة . العادة السرية من التسميات الأكثر شيوعا بين المثقفين و في رأيي إنها تسمية غير دقيقة فالاستمناء كما هو معروف ليس عادة كالعادة الشهرية عند النساء أو ما اعتاد عليه الإنسان بالطبع أو التطبع وإنما هو فعل إرادي حر ولماذا خصت وحدها بالسرية فهل رأيتم إنساناً يضاجع صاحبته جهاراً لكن وصفها بالسرية كما هو واضح هو قولة حق يراد بها باطل فالصفة هنا تضمر الغمز بكونها شائنة ومعيبة ومرتكبها كالسارق أو كالمتآمرِ .

اجاز علماء السلف الصالح ممارسة العادة السرية من باب الضرورة فقد ورد في كتاب بدائع الفوائد لابن القيم الجوزية / ج4 / ص906 / ط مكتبة نزار الباز- مكة 1416- الأولى

وفي الفصول روى عن أحمد في رجل خاف ان تنشق مثانته من الشبق أو تنشق انثياه لحبس الماء في زمن رمضان يستخرج الماء ولم يذكر بأي شيء يستخرجه قال وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره كاستمنائه بيده أو ببدن زوجته أو أمته غير الصائمة فإن كان له أمه طفلة أو صغيرة استمنى بيدها

كما لم ينسى السلف الصالح مساواة الرجال بالنساء في هذه النعمة فقال ابن القيم الجوزية في نفس الكتاب /ج4/ص 905

وإن كانت امرأة لا زوج لها واشتدت غلمتها فقال بعض أصحابنا يجوز لها اتخاذ الاكرنبج وهو شيء يعمل من جلود على صورة الذكر فتستدخله المرأة أو ما أشبه ذلك من قثاء وقرع صغار

وبهذا يكون السلف الصالح قد سبق الغرب الكافر في اكتشاف هذه الطريقة الذكية قبل 700 سنة !

تسميات فرعية[عدل | عدل المصدر]

  • اليمن : رهاط . أو دق العود في اللهجة الذمارية.
  • العراق : الجلق بضم الجيم واللام وهو العادة السرية , جالق وهو الفاعل , جلاق على زنة فعال وجمعها جلاقة على زنة فعالة وهم المدمنون , جلقة بتسكين اللام على زنة فعلة هو مفرد الجلق أو المرة منه , راس هو فعلة الجلقِ فيقال ضرب فلان راس جلق . قاط شاع استعماله بين أهلِ العراق فيقال عندهم قاط وطني ما يقصد هنا بالوطني هو إشارة إلى سينما الوطني الشهيرة والواقعة في شارع الرشيد ببغدادَ مقابل مخازنِ الأورزدي ...ومن اشهر الكتب التي صدرت في القرن الماضي "سبع طرق في ضرب الجلق" الذي كان مرجعاً للجلاقة في العراق.
  • مصر و ليبيا : ضرب عشرة بفتح العين المهملة و الشين ثم الراء . يصبّع جبنة تستخدم في صعيد مصر .
  • دول الخليج : يرقلة في وهو مستمد من الفعل يرقل أي يخض .
  • الكويت وعُمان : يخرط وهو تشبيه بحركة خراطة المعادن .
  • الجزائر :التبنييط أو مادام سانك "madam 5 " أو التسكليف أو التكرطيل ...
  • سوريا : يوجد عدة اسماء مثل يحلب (يقال: عم يحلبو - حلبتو امبيرحة) واسم اخر لا يعرف من أين مصدره وهو : يجيب ضهرو أي يأتي بظهره (يقال اختصارا : اعم اجيبو) وقد اصبح للفعل يجيب طرفة في سوريا حيث قال : ولك سعيد اش عم تجيب من المطبخ بلا معنى يعني.. ويقصد بلا معنى بأنه لا يقصد شيء...و مؤخرا تم اختراع اسم جديد و هو خمسة باليد واحد نظرا لشيوع القديم بشكل كبير افسد المعنى
  • السودان : دق الحلاوة .
  • المغرب : التكفات . من الكفتة أي اللحم المفروم . لأنه يصدر صوت كصوت الكفتة أثناء تتبيلها.

ايجابياته[عدل | عدل المصدر]

اكدت دراسة دامت لمدة فاقت 3 دقائق من العمل اليدوي المتواصل ، أن للاستمناء منافع اقتصادية لا ينكرهاإلا مجنون : الاستمناء خدمة مجانية.

سلبياته[عدل | عدل المصدر]

أجرى الدكتور طراد مارج الخصاونة دراسه مستفيضة حول هذا الموضوع ، وتم اعتمادها في كل من الجامعة الهاشمية ، و NYIT وجامعة هامبورغ وجامعة الملك سعود وملخصها:

المصدر[عدل | عدل المصدر]

  • د.حميد العقابي , رسالة في الجلق والجلاقة لشيخ الطريقة الجاهرية الحر الفقير. رحل الروائي والشاعر المبدع حميد العقابي في المنافي ,الدنمارك 3 نيسان 2017 بعد رحلة حياتية طويلة مُضنية من بغداد فإيران فسورية فالدنمارك وسيرة شخصية ناصعة البياض ومسيرة إبداعية روائية وشعرية معطاء .