القائد العربي المحنك

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

القائد العربي المحنك ويعرف أيضا بالنصف إله أو القائد الضرورة ينتشر بكثرة في الدول العربية التي روضتهم ظروف العيش على ثقافة القطيع سلوكا ً يوميا ً لا مناصّ منه، حتى بتنا نرى نقصا ًفي حياتنا إن لم تكتحل عيوننا بصورة نصف إله ينتهك إنسانيتنا أينما حللنا، يمكن أن تسوط شرعيته، التي لا أحد يدري ممّن إستمدّها ومتى وكيف، كل ما نمتلك حتى الروح في هتافاتنا ألأزلية أياها، من بالروح بالدم نفديك يا... إلى النوع المستحدث من الّلطميات، وبقوة القانون الوضعي الذي وضعه لنا نصف ألإله عندما ورثنا، أو بقوة الترهيب الشرعي من جهنم، التي يدعي القدرة على إرسالنا إليها مذنبين. بتنا أوعية بشرية، مجرّد أوعية، زرعوا في أعلى زواياها مجسّات آلية لطموحاتهم في إمتلاك الدنيا وألآخرة في آن لابد ّ لها أن تسير في واحد من طريقين إختاروهما لنا: حلال أو حرام أعجب مافيهما أن الحلال يمكن أن يكون حراما ً والحرام يمكن أن يكون حلالا ً متى ما شاء نصف ألإله

أنصاف الآلهة هم سربُ آكلات جيف تطلق كلاب صيدها المجوّعة عمدا ً والمدرّبة عمداً على فرائس مختارة من جسد الوطن حتى تثخن بالجراح وينتابها العجز عن الدفاع عن نفسها، فتنقضّ أنصاف ألآلهة عليها بسلام الملائكة المؤمنين لتأكلها ما طاب لها منها، فيما تلاعب كلاب الصيد أذنابها الملوّثة بالدم، منتظرة ما تجود به أيادي السادة الذين ورثونا في جعبة الألوهية، من وراء ظهورنا، في ساحة الصيد، التي صار من واجبنا أن نتحدث فيها عن فروسية الصّياد في حلاله و حق موت الفريسة في عجزها عن الدفاع عن نفسها في طقوس صيد بشري بلا مواسم ولا قيود. القادة العرب المحنكون في تكاثر و تزايد مستمر ففي العراق مثلا كان هناك قائد محنك واحد ولكنه وبعد وصول الديمقراطية أصبح هناك العشرات من أنصاف آلهة جدد، أعجب وأغرب ما فيها أن بعضها ليس عراقيا.

أقوال مأثورة عن القائد العربي المحنك[عدل | عدل المصدر]

أسلحة عربية
الشلوت ~ القندرة ~ العقال ~ الضرطة ~ الطلاق بالثلاثة ~ الشتيمة ~ البراميل المتفجرة ~ قناة الجزيرة