القاعدة

القاعدة عبارة عن نادي سلفي إكسپاير للألعاب الرياضية قسم الذبائح و الجزارة على الطريقة الأسلامية الحلال , لعب في الدوري الأفغاني الممتاز , تأسس عام 1988 من قِبل أسامة بن لادن و وصل النادي الى دوري المحترفين بفضل الولايات المتحدة والتدريبات التي قامت بها لمنتسبي القاعدة في فترة الغزو السوفييتي لافغانستان . للإنظمام الى هذا النادي أنظر الى نفسك في المرآة , هل انت سمين و مرفوض من قبل الفتيات و الصبايا في منطقة سكنك , هل حياتك ليس له معنى , هل تريد الوصول عن طريق الخط السريع الى الجنة لتكون محاطا بالحواري و الجواري و الغلمان المخلدون ان كنت كذلك فعليك بالإنظمام الينا وعلى المرء ان يقوم بذبح الضحية ويتصدق بثمنه وله ان ينتفع بجلد أضحيته في بيته كأن يجعله سِقاءً أو فَروا او غير ذلك وان يكون محترفا في العودة إلى الوراء والتظاهر بالوصاية على الناس وعلى الأمة فيجب ان تتدخل في فلسطين تارة وأخرى في لبنان ومرة تعرج على السودان وكثيرا ما تتحدث عن مصر , وتتصرف وكان الأرض تدين لك من أقصاها حتى أقصاها.

بسبب مشكلة أسواق المدن البعيدة الأوربية التي لاتبيع لحوم حلال مذبوحة على الطريقة الأسلامية فقد سافر العديد من الشباب العرب في اوروبا الى افغانستان برغم مخاطر الطريق والثلوج وانزلاقات المركبات والخسارة المادية ولم يتسائل هؤلاء الشباب عن ضمان كون هذه اللحوم مذبوحة حقاً على الطريقة الي قررها الشرع والأسلام . الطريقة الشرعية في الذبح تقتضي قطع أوردة الحيوان حتى يسيل الدم منه وهنا إعجاز في ذلك وهو بعد قطع الأوردة يبقى الجهاز العصبي يعمل , عندها تقوم العضلات بالضغط فورا ويحدث تحريك العضلات الداخلية والخارجية فتجد الحيوان يتلوى و يضخ الدماء باستمرار حتى يخلو جسم هذا الحيوان تماما من الدماء وبذلك يتخلص جسم هذا الحيوان من أكبر بيئة خصبة لنمو الجراثيم , وأخطر مادة على الإنسان , سبحان الله العظيم . أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علمياً أن هذا الكلام خاطئ .

القاعدة معروفة بإرتكابها لكثير من الاعمال الجبانة كالتسبب بطرد اللاعب زين الدين زيدان في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 و التلاعب بنتائج جائزة الأوسكار لعام 1997 حيث فاز الفيلم الممل تيتانك بالجائزة و نجحوا ايضا في الضغط على الممثل سلفستر ستالوني على إظهار كرش روكي بالبو المفلطح في الجزء 345 من فيلم روكي , من جهة أخرى لابد من الإشارة الى بعض حسنات القاعدة ومنها الحفاظ على البيئة و الوقاية من الإحتباس الحراري وذلك عن طريق تخفيض الثلوث الجوي الناتج من السفر بالطائرات منذ 11 سبتمبر 2001 وإنخفاض عدد البشر و البقر في العراق اللذين كانوا يستهلكون الأوكسجين و التخفيض من نسبة البطالة في البلدان العربية حيث ارتفعت نسبة الموظفين الجدد في وزارات الداخلية و المخابرات .

مواضيع ذات صلة

• محطة الجزيرة

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.