جابر الأحمد الجابر الصباح
جابر الأحمد الجابر الصباح ولقبه بابا يابر (1926-2006) من الحكام العرب اللذين أصبحوا بالوراثة أميرا لمشيخة الكويت ومسؤولاً عن قرار السلم والحرب من باب ان مزرعة الكويت ملكية شخصية لآل الصباح اللذين هم متميزون عن بقية الناس فى كل شئ فطريقة لبسهم وطراز دشاديشهم وارقام سياراتهم وحساباتهم فى البنوك كلها مميزة. حيث لم تكن لقبائل الحجيلان، العوضي، الشاهين، الخرافى، الصقر، الرفاعى، السعدون، الحوطى، الساعد، الغنيم وعشرات غيرها أي دور على الإطلاق في تأريخ الكويت. كغيره من الحكام الديمقراطيين قام خلال سنين حكمه بإصدار عدد من القرارات الديمقراطية ونخص بالذكر تلك القرارات التي أعلنت فى 3 يوليو 1986 وحل الأمير بموجبها مجلس الأمة وعلق مواد الدستور وقيد الحريات الصحافية وأسقط الجنسية الكويتية عن الدكتور عبد الله النفيسى بسبب كتابه الكويت الوجه الآخر اللذي تحدث فيه النفيسي عن قمع المعارضة والمعارضين في الكويت. قام بتحرير الكويت من الغزو الصدامي بطريقة لم نسمع لها مثيلا بالعالم حيث انتقل من فندق فخم بالطائف في السعودية يبعد 800 ميل عن الحدود الكويتية الى فندق فخم آخر يبعد 200 ميل عن الحدود الكويتية وقام بإعلان الأحكام العسكرية في بلاده لمدة 3 أشهر قبل ان يشعر بالأمان للعودة الى بلاده، وإن كنت فلسطينيا أو أردنيا في الكويت في ذلك الوقت فالويل ثم الويل لك ان تمشي بالشارع وإلا قتلت برصاصة في مؤخرة رأسك اطلقت عليك من قبل ميليشيا عيال الديرة او في احسن الأحوال تسجن وتعذب قبل طردك من الكويت.
كان حامي حمى البوابة الخليجية فتحالف مع السعودية و صدام حسين للحد من مخاطر المد الشيعي القادم من ايران على الأقلية الشيعية في دول الخليج وكان له دور إقتصادي في صناعة دكتاتور لعب بالشعب العراقي الفطبول اثناء حرب الخليج الأولى. حاول إستعمال سياسة النفخ بالبطون و زيادة نسل المواطنيين اللذين يحملون الجنسية الكويتية ليتفقوا في العدد على تعداد ما يقرب من ربع مليون كويتى بلا جنسية (بدون) فقام بمخالفة شرع الله وتزوج من 11 امرأة و أنجب منهن 50 ولدا وبنتا، 23 ولد و27 بنت. ما شاء الله تبارك الرحمن.
لقب حاكم الكويت السابق رحمه الله الشيخ جابر في الاوساط الشعبية الكويتية بلقب أبو أير ليس لانه سمى ابنه البكر أيرا وانما لان الشيخ كان يتزوج من بكر مساء كل يوم خميس منذ سبعين عاما وقد أخبرني مواطن كويتي ان للشيخ اكثر من عشرة الاف ابن وحفيد بل ويقال ان ثلاثة ارباع الشعب الكويتي بما في ذلك البدون هم من ابناء الحاكم ومن صلبه لذا فان الشيخ الذي كان يخاطب الكويتيين بعبارة يا أبنائي لا يقصد التكثير على سبيل البلاغة وانما كان يقصد التقرير أو الاقرار لان الشعب الكويتي كله تقريبا من صلب الشيخ جابر ولعل هذا يفسر الشبه الكبير بين الكويتيين رغم اختلاف هويات وجنسيات وألوان امهاتهم وان كانت الهنديات والزنجباريات هن المفضلات عند طويل العمر.