الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إيمان مصطفى البغا»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5:
تستند العالمة إيمان البغا، إلى الكثير من الموروث الفكري في [[الإسلام]]، الذي ما يزال يدرّس في جميع المناهج والمدارس والمعاهد والجامعات الإسلامية، والذي يبرّر تماماً ما تقوم به [[داعش]]، سواء ما يتعلق منه بوضعية [[المرأة]]، ولباسها وحقوقها، أو في السبي وملك اليمين، وانتقال الملكية عبر الغزو، وكذلك في بقية الشؤون، لا سيما ما يتعلق منها بالحدود، كقطع اليدين والرؤوس، وترى أنها من صلب الشريعة، ولا أجدها هنا تجانب الصواب، فما تقوله موجود وقائم، ولم يظهر حتى اليوم، من يطالب بتغييره من بين علماء [[الدين]]، إلا من ندر وخفت صوته، فسرعان ما ستشن عليه الحملات و[[كافر|التكفير]] والتخوين. وتستعرض بكل يقين، إنجازات داعش حتى على مستوى الخدمة المدنية، فتتباهى بشوارع مدينة الموصل ، في ظل حكم [[ابو بكر البغدادي|الخليفة البغدادي]]، واصفة إياها بأنها أفضل وأجمل من شوارع الدمام ب[[السعودية]]، مؤكدة أنها أنظف بسبب القوانين التي تطبقها الدولة، فداعش تطبّق القوانين بحزم أكثر من [[دول عربية|الدول العربية]] والغربية مجتمعة.
 
الدعوة التي تحملها ابنة الشيخ مصطفى البغا، خطيب [[بشار الأسد]]، تقوم على جذب الناس إلى [[داعش]] ، ليلتحقوا مثلها بما سمّته حلم الأمة فتقول إن الدولة الإسلامية قامت على تطبيق الشرع، وإن كل من يأتي لها سيكون هو الدولة، لأن ما يجمع الكل هو الشرع، الذي أصبح الحاكم على الجميع، فالدولة لا تخضع لأحد ولا تطلب العون من أحد ولا تهادن أحداً. الثقافة التي تراها أستاذة الثقافة السابقة في جامعاتنا الرسمية، وأستاذة الثقافة الحالية في مجتمع [[داعش]] ، لا تشبه الثقافة العصرية، بل ترجم وتلعن كل مظهر حديث مدني ، وتصفه بالفجور والفسق ، محرّمة قراءة كتب أدباء مثل [[نجيب محفوظ]] الذي تقول عنه إنه كان بارعاً في وصف الحارات و[[ ويكيبيديا|أماكن القمامة]] والشخصيات السلبية والمواقف الكريهة، أما نزار قباني فتقول إنها جمعت كتبه كلها قبل أن تعطي رأياً فيه أتيت بدواوينه، فإذا بي أرى منها، القرف، أما [[محمود درويش]] فهو عند إيمان البغا بائس تطاول على [[مستخدم:الله|الذات الإلهية]].
[[تصنيف:سوريا]]
[[تصنيف:داعش]]
109
تعديل
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح