طشت

طشت الغسيل (طشط الغسيل) باللغة الحلبية العامية وهو عبارة عن جهاز يستعمل من قبل العرب للكيل بمكيالين فعندما قامت جريدة لندنية بنشر صور لحارس البوابة الشرقية صدام حسين صاحت الصحافة العربية إهدار حقوق إنسان ؟ . حارس البوابة الشرقية ، بعد ما خرب البوابة الشرقية والجنوبية والشمالية ، لم يجد ما يفعله سوى أن يجلس أمام طشت الغسيل يغسل ملابسه . رؤية صدام حسين أمام طشت الغسيل بالنسبة للعربان فيه إهانة لآلهتنا جميعا وليس مجرد إهانة لصدام ، ونحن لا نريد التحرر من عبودية الفرد ، لذلك فإن صورة الإله يغسل ملابسه هي صورة مرفوضة تماما في كرامة الضمير العربي ، لأنه ما يصحش يا جماعة ، ده مهما كان رئيس ، وارحموا عزيز قوم ذل .

الطشت عبارة عن آنية كبيرة من النحاس يستخدم لتجميع أعضاء بشرية لا يعرف أصحابها وجمعت متناثرة من مكان الذي تنفجر به السيارات المفخخة في العراق . يستعمل في مستشفيات العراق لعزل الأطراف الميتورة عن بعضها البعض حتى يتم لذوي الضحايا التعرف على شهدائهم من سوار الطفلة الشهيدة أو من الحذاء الصغير أو من العقال والقلادة . عين طفل ، ذراع شيخ ، عضو ذكري لشاب ، ثدي امرأة ، إصبع لا يعرف جنسه لازال فيه خاتم عرس ولكن ليس من الذهب ، ظفيرة محناة , جزء من قدم يمنى ، يد مقطوعة ولكنها ليست يد أب الفضل العباس ، أعضاء كثيرة ، أنوف ، ألسنة ، شفاه علوية فقط ، حوض لازال يرتدي لباس داخلي لطفل رضيع .

كان لطشت الغسيل دور مهم في شهرة نانسي عجرم مع فارق إنه لم يحتج أحد على غسيل نانسي لثيابها ولم يغضب أحد لأنها كشفت عن ساقيها تماما كما فعل صدام حسين علما إن نانسي قد قبضت آلاف الدولارات لإستعمال الطشت بينما لم يقبض صدام حسين فلسا أحمر لأنه كان يستعمل الطشت من باب المتعة. نخطئ كثيراً إن اعتقدنا أننا أفضل حال من صدام , صدام الذي غسلنا للأمريكان يوما ما حتى أصبحنا أنظف من الصيني بعد غسيله قررت أمريكا أن تبدل الأدوار وتغسله بنا وتزيل ما تبقى في دواخلنا من بقع الكرامة المستعصية. وآه ونص وأخاصمك آه اسيبك لا .

أشهر المستخدمين

• العبدة المؤمنة سما المصري زوجة الشيخ الداعية أنور البكليمي عن حزب النور وهي تغسل احدى كلاسينها غسلا شرعيا ملتزما .
• المشير الركن عبد السلام النابلسي وهو يغسل هدومه ابان العدوان على مصر.
• عبد المنعم ابراهيم وهو يغسل هدومه بنفسه بعد دخوله مستشفى المجانين بسبب زينات صدقي.
• طبعا لا ننسى ننوسة التي اعطت الطشت قيمة جديدة وأصبح شطفها للهدوم بالاضافة لكونه يمثل قمة الاحتقار للنساء الفاضلات اللاني لا يجدن غسالة لغسل الملابس أصبح أيضا مثيرا للدم في عروق الشباب العربي وأفضل من أي فياغرا لجعل البتاع يقوم احتراما لنانسي ومثيلاتها.