عائشة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


عائِشة الملقبة بالكذوبة بنت الكذاب وأيضا بمرضعة الرجال، هي الست عيشة بنت أبي بكر بن أبي قحابة التيميَّة القُرَشِيّة (توفيت سنة 58 لهروب زوجها من مشركي مكة عليهم السلام) ثالث زوجات الرسول محمد بعد المائة، وإحدى خالات المؤمنين، والتي لم ينكح امرأة بكرًا غيرها لأنها جعلته يكسل إذ أن طاقتها في الجماع كانت جد هائلة. وهي بنت الخليفة الأول (متنازع عليه). وقد تزوجها النبي محمد بعد غزوة بدر وهي طفلة بنت ست سنين ودخل عليها في بيت أبيها وهي لازالت تلعب بالألعاب والمراجيح والتراب مع البنات، وهذا شئ عادي في ذلك الزمان وأعرافه. اتُهمت عائشة في حادثة الإفك وراء الجبل، إلى أن برّأها الله بآيات قرآنية لأنه أحس بالملل فأراد سبحانه وتعالى أن يشارك في هاته الدراما العائلية.

حياتها الخاصة[عدل | عدل المصدر]

كانت تحب الثريد مثل زوجها مما تسبب في زيادة وزنها، لكنها والحمد لله عملت ريجيم كيتو دايت بعد وفاة النبي محمد فعادت رشيقة القوام بإذن الله.

كناها الرسول الملعون بالحميراء لأن لونها كان أحمر مائلا إلى الاسود الحنطي المحروق، يراها السني في المنام امرأة جميلة شديدة البياض كبيرة النهود، وقد ورد في هذا الباب أنها عليها الصلاة والسلام قالت:

«من نَكَحَنِي في المَنَام فَلَه أَجر كُل رَجُل نَزَل بي، ومَن رَضَعَ خَمس رَضَعات مُشبِعاتٍ من لَبَني فَرُؤياه حَق.»

— حديث قدسي، رواه البخاري في أخطائه

سيرتها في زمن النبي[عدل | عدل المصدر]

فاكهتها المفضلة صلوات الله عليها


كان لملازمة عائشة للنبي محمد (سقانا الله من بولته الشريفة) دورها في نقل الكثير من أحكام الدين الإسلامي والأحاديث النبوية عند أهل السمنة والمجاعة، حتى قال الحاكم في المستدرك:

«إنَّ تسعة وتسعين بالمئة من أَحْكَامَ الشَّريعَة نُقِلت عَن الست عيشة عليها السلام.»

سيرتها أثناء خلافة أبيها وعمر[عدل | عدل المصدر]

كانت عائشة تدخل عليها الرجال المجنبين والشاب الايفع وأبو موسى الاشعري وسالم سبلان في حجرتها الملقبة بقرن الشيطان، كما أنها تحب أن تروي روايات المني وهدبة الثوب، وهذه الامور كانت من خبرتها وعلمها الواسع عليها السلام. كان الصحابة يجتمعون في بيتها لتعلم سنن النبي (لعنه الله) في امور الغسل والجنابة حتى أنها عليها السلام تعتبر حسب بعض المصادر الغربية أول من استعمل التعليم العملي التطبيقي بالصوت والصورة.

سيرتها أثناء خلافة عثمان وعلي[عدل | عدل المصدر]

شاركت في مجموعة من الفتن والحروب الأهلية، بحيث أنها حاربت علي الشيعي المجوسي في معركة الجمل، يقال أن هنالك طائفة من البعير على الحدود العمانية اليمنية لازالت تنوح وتلطم في يوم الجمل كل سنة حزناً على ما وقع على الحيوان من بني جلدتهم، المسكين اللذي تحمل عناء السفر وأصوات عائشة وطلحة بن عبيد الله كل ليلة ثم اختراق سهام المجوسي علي لجسده وقطع أطرافه واستشهاده في سبيل نصرة الحق.

دعت إلى قتل نعثل ثم طالبت بدمه، وهذا من دهائها عليها السلام.

نظرة الطائفة اللاطمة[عدل | عدل المصدر]

يحبها الشيعة المجوس ويبجلونها وخصوصا الاحدى عشريّة تبجيلا كبيرًا يصلُ عند طائفةٍ واسعة منهم إلى حد التأليه والعبادة، ويعتبرونها من محبي وموالي الأئمة المعصومين (أجل الله فرجهم إلى أبعد وقت) بحيث أنها بمساعدة حفصة بنت عمر عليهما السلام منعتا المرأة اليهودية الشريرة يوم خيبر من تسميم الرسول مُحمَّد (لعنة الله عليه وعلى آل بيته الأنجاس وكل من عادى أئمة الهدى والحق أمراء المؤمنين بني أمية والعباس صلى الله عليهم قاطبة).

الإسلام
السنة
فتوى | العشرة المبشرون بالجنة | الأزهر الشريف | بول مبارك | السنة | الصحابة | أبو هريرة | عائشة | رضاع الكبير | داعش | عمر بن الخطاب | البخاري | هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | السلفية | يوسف القرضاوي
الشيعة
الشيعة | المهدي المنتظر | الخميني | علي السيستاني | مقتدى الصدر | الأئمة المعصومين | الحسين بن علي | ياسر الحبيب | السيد احمد الشيرازي | الحسن بن علي بن أبي طالب | حسن نصرالله | علي بن أبي طالب | عمار الحكيم