مثلث برمودا

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

مثلث برمودا هو مثلث تبتلع مياهه السفن الكبيرة وتختفي في سمائه الطائرات و أكثر ساكنيه من العرب السنة وهي منطقة ملأى بأشجار النخيل ، وخنادق الرِّي أو سقي الحقول الزراعية . و هذه المنطقة تحكمها العشائر , وفد الى هذا المثلث مجموعة من المربعات و الدوائر المخروطية من سوريا و السعودية و أفغانستان وقاموا بكتابة معادلات رياضية على حيطان المثلث تدعو الى قتل كل شيعي وبالمناسبة فهم لا يتورعون عن القيام بعمليات القسمة و الضرب و الطرح للسني الذي لا يتعاون معهم.

حاول سفينة التيتانيك في يوم من الأيام العبور من المثلث ولكن القبطان لاحظ أشياء غريبة مثل رؤيته لكرة من النار تسقط في مياه المحيط وكذالك اختلال البوصلة الخاصة بالسفينه بشكل غريب حيث لم تمنحهم العشائر الساكنة في المنطقة الفيزا فبادر قبطان السفينة الى التفاهم مع كبار العشائر وعقد المعاهدات معهم واستمالتهم وتطبيق المعاهدات التالية للمحافظة على هيبة و سمعة المثلث :

مثلث برمودا الفكري[عدل | عدل المصدر]

مثلث برمودا الفكري تتكون أضلاعه من الحجاب والجلباب والنقاب يبدو أكثر المناطق خطورة وسخونة وقلقاً ويوشك على تفجير الكثير من الصراعات ويهدد السلام والأمن للمغتربين . تبرز مسالة النقاب ، التي يتبناها أصحاب الجلباب كواحدة من أكبر التحديات التي تواجها المرأة المسلمة في الغرب فلا هي قادرة وبفعل عوامل اجتماعية موروثة على خلع هذا النقاب والتبرج أمام الكفرة وعابري السبيل والغرباء ولا هي بقادرة على استمرار لبسه في مجتمعات باتت تنظر بريبة لهذه الظواهر الدنيو سياسية بكل ما ينطوي عليه ذلك من تحدٍ للقيم والعادات الاجتماعية السائدة في تلك البلدان . والأنكى من ذلك كله أن العقل المشوه ذاته يرى في كل من لا تتبرقع وتلبس هذا اللباس وتتحلى بهذه المظاهر كافرة ومرتدة وزنديقة ويجب التخلص منها حتى لو كانت بحماية البلاد التي يعيش في كنفها ويستمر على خيرها.

والنقاب بحد ذاته يحمل الكثير من المتناقضات والإشكاليات التي لا يمكن تفكيك ألغازها البتة فناهيك عن كونه أصلاً رمزاً دينياً وشعاراً طائفياً وتحريضاً استفزازيا في مجتمعات علمانية ينقض بل قد يقوض أسس وجودها السياسي وبكل ما تحمله هذه العلمانية من خير للبشرية هو عادة اجتماعية شكك كثير من المفكرين المسلمين الشجعان والمتنورين في ضرورته الدينية ووجوده وجدواه ويبرز السؤال البديهي البسيط التالي لِمَ تحاول المرأة التي تتنقب ولا تريد أن يراها أحد ما الخروج من بيتها أصلاً ولا تلتزم به ، وهذا يعفيها من مشكلة الاصطدام مع الناس والمعايير والقيم السائدة في هذه المجتمعات .

إذا كانت المرأة المنقبة لا تثق بنفسها في مواجهة الرجال كما تفعل كثير من السافرات الكاسيات العاريات المتبرجات فهذه مشكلتها الخاصة وليس ذنب الآخرين حتى يتحملوا هذه المناظر وتستفزهم بهذا اللباس وتفرض زيها ونظرياتها الغيبية على الناس . والأفضل لها في هذه الحالة أن تبقى تحت الأرض وفي مخدعها المحصن كترسانة عسكرية لا تبرحه طول الزمان ولكي لا تشوه الوجه الحضاري لهذه المجتمعات . وعلى أن يقوم في الآن ذاته جيش من الذكور والفحول الكواسر الأقوياء من الأخوة والآباء وأبناء العشيرة والأقرباء بحمايتها ومراقبتها ليل نهار إذا كانوا يخافون عليها من الانزلاق والانحراف . وليس ذنبها في الآن إن لم يقوموا بتربيتها بالشكل الأمثل كما هو حاصل في كل مكان والذي يحميها من الانحراف عند مقابلة أول رجل في الشارع ولكي لا تقع في المحظور وتفكر في أن تمارس إنسانيتها وحياتها كالمعتاد. وإذا كانت لا تملك هذه الثقة بالنفس والالتزام الذاتي والقدرة الخاصة على مقاومة شتى أنواع الإغراءات فهي بالتأكيد بحاجة إلى إعادة تربية وتأهيل نفسي وتربوي خاص وليس إلى قطعة نقاب تتفنن دور الأزياء في عملية النصب والاحتيال في ترويجها بغرض الكسب المادي وليس لوجه الله ولن تفيد هذه القميشة في شيء أو تدفع البلاء الأعظم حين تسيطر على الجميع الغريزة الحيوانية وتتحرك الشهوات وتذهب الإنسانية وتقضي على العقل.

من جهة أخرى لا يعقل أن يكون جميع الرجال في كل مكان تتواجد فيه النساء هم مجموعة من الذئاب البشرية الشبقة المتحفزة للانقضاض على أية امرأة تلوح لهم ويرونها أمامهم وكأننا في غابة عزلاء. وحين تقابل المرأة المنقبة الرجل بذاك الزي المثير للاستغراب أي رجل فهو انتقاص له وإهانة كبرى لهذا الرجل على اعتبار أنه رجل منفلت ولا يمكن الوثوق به واعتباره مجرد وحش بشري لا يحلل ولا يحرم، وسينقض من فوره على هذه المرأة بمجرد أن يخلو له الجو وهذا مناقض للعقل وللسلوك البشري الإنساني السوي العام الذي يتمتع به معظم الرجال وللاحترام المتبادل بين الناس. وهنا لا ننكر أن هناك بعض الشواذ والمغتصبين الذين يمكن أن يتسببوا بأذى وضرر للنساء ولكن الاستثناء لا يمكن أن يصبح قاعدة ومقياساً على الدوام، وهي أشياء نادرة الحدوث في كل زمان ومكان.

ومن الجدير ذكره وهو الأهم على الإطلاق أن عادة التنقيب تنتشر فقط وبكثرة في المجتمعات الذكورية المطلقة والتي يكون فيها عملية فرز اجتماعية حادة بين الجنسين وتشديد ومنع للاختلاط وتكثر فيها المثلية الذكورية والأنثوية على حد سواء ولم يستطع التنقيب، والتبرقع والاختفاء من منع انتشار أمراض اجتماعية وجنسية ونفسية قاتلة شلت تلك المجتمعات . أما في المجتمعات المفتوحة والمتحررة من هذه العلل والآفات والتي تحاول جماعات الإسلام السياسي التي لا تملك عموماً أية برامج تنموية وتوعوية وحضارية إنسانية اللهم دغدغة العواطف الغرائز والنزوات إدخال النقاب إليها للقضاء عليها وإعادتها إلى عصور الذكورة والفحولة والحرملك والانحطاط فالمرأة مجرد كائن عادي لا يثير انتباه الذكور وقد لا تثير فيهم أية نوازع شيطانية ونزوات كما هو الحال في المجتمعات الذكورية الشاذة المعروفة التي شلّتها هذه الرؤى القاصرة والنظريات.