محمد حسين يعقوب

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ محمد حسين يعقوب (1956) داعية سلفي من مصر ذو جاذبيّةٍ تعود إلى سمته ووقاره وصيحاته المفاجئات ، وطلباته المتكررة بالصلاة والسلام على المصطفى . كلّه أبيضُ في أبيضَ، لحية وثياباً , احد أبطال عملية غسل عقول المئات من الشباب، ومن الداعين إلى تعدد الزوجات على شاشات الفضائيات. هو الإمام المجدد العلامة الفهامة حبر الامة وورقها بديع الزمان منير الانام كفيل الايتام نبع الظلام العارف بالله الشيخ الاوحد والقطب الامجد النمر الشجاع النجم اللماع البحر البلاع شيخ الاسلام وفارس الاحلام و كشيش الحمام الشيخ محمد ابن حسين ابن يعقوب ابن ابو يعقوب ابن ابو حسين ابن ابو محمد قدس سره العزيز واكل طعامه اللذيذ ونفعنا الله بعلمه كما ينتفع من النبيذ صاحب الكتب المكتوبة والاسرار المحجوبة والعلوم المسلوبة والافكار المحبوبة والخواطر المضروبة والحجج المقلوبة والاقوال المطلوبة الذي قال واشتهر بقوله المشهور الذي رجت له الجبال وقطعت منه الحبال وبكت لاجله الرمال وفرط منه الطحال وانعقدت عليه الآمال وترملت لاجله الرجال وتيتمت بعده جميع الاقوال اختاااااااااااااااااه احذررريييييي .

من الشيوخ المحسوبين على السلفية السعودية في مصر اشتهر بالصمت على مواجهة الباطل او فضحه .إشتهر منذ سنوات بشريط يحمل عنوان “لماذا لا تصلي” وذاع صيته منذ ذلك الوقت وبعد ذلك بسنوات ومع رياح ثورة 25 يناير ركب يعقوب الموجة مع الاستفتاء على الدستور، وسماها غزوة الصناديق، وتسبب في شق بدأ يتسع في قماشة الشارع الثوري ، ومع انقلاب السيسي لاذ بالصمت.

ورغم الصمت الحرام أمام الظلم والقهر والقمع، اختار يعقوب النأي بجانبه طالما أن مشاريعه وأمواله وبيته وأولاده لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، واستمر ذلك لبعض الوقت ولأن الانقلاب لا دين له ولا كلمة شرف يحترمها مع أحد، استدارت عليه الآلة الإعلامية العسكرية وأمطرته بوابل من التشهير والاتهام بالإرهاب. وكانت البداية مع تحقيق صحفي لمجلة روزاليوسف عن مدرسة المعتمدية، التي يمتلكها يعقوب، وذكر التحقيق إن المدرسة ترفض إلقاء تحية العلم و كراهية العسكر وسب السيسي من أهم اولويات الدخول.

ظهر يعقوب بعد مذبحة ميدان رابعة العدوية ممسكاً العصا من المنتصف، قائلاً: “إنني أقول وبمنتهى الصراحة والوضوح: إن الإخوان ليسوا ملائكة، وأيضًا ليسوا شياطين . بعدها لم يظهر يعقوب ليدين الانقلاب، بل ومنعت عصابة الانقلاب في وزارة الأوقاف من صعود المنبر لغير الأزهريين، لكن أنصار يعقوب وتلامذته ومريديه منعوا قيادات الأوقاف من دخول مسجد أثناء وجوده بالمنيا وأداء الخطبة، ما جعل الأوقاف تحرر محضرا له بالواقعة وينتهي ذكره تماماً منذ ذلك الوقت.

نقل يعقوب إلى تلاميذه رؤية يقول أنه رأها في المنام، وفيها رأى كلاً من مرسى و السيسي وهما يتصارعان بالسيوف في أرض صحراء، وبحسب منام يعقوب كان مرسى يمتطى جواد أخضر ويلبس ملابس الباتمان ويحمل بيده سيف بتار والسيسي كان لابس مايوه يحمل سيفاً ودرع ولكن درعه لم يحميه من ضربات سيف مرسى، واستيقظ من نومه على آذان الفجر ، فهل يسقط الانقلاب بمنامات دعاة تغنوا بالحق على المنابر سنوات طويلة، واكتسبوا من وراء الشرائط الكاسيت والظهور الإعلامي الملايين وكنزوا الثروات، فلما ظهر الباطل أغمضوا عنه أعينهم وحاربوه في الأحلام .