مهرجان الجنادرية

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

مهرجان الجنادرية مهرجان للتراث والثقافة والفنون يقيمه آل سعود كل سنة , لايقيم أي احترام أو تقدير للتراث الشعبي و المآثر التاريخية وذكريات الأولين , عبارة عن تقليص لقيمة البلد وكأنها نشأت فقط منذ مجيئ آل سعود , بينما هي دولة عربية تضرب بجذورها في التاريخ منذ بناء سد مأرب وحتى اليوم ومر عليها حكام ورجال ونساء لا يمكن حصرهم فقط في المائة سنة الماضية . كما هي العادة تسنفر الدولة السعودية طاقاتها واعلامها لهذا الاحتفال الذي يفتتح بالاوبريت الغنائي المعظم وقصيدة شعرية مباركة تلقى سنويا بين احضان الامام والملك والقائد العادل المعظم ملك المملكة السعودية حيث يلقي الشاعر اللواء خلف بن هذال العتيبي الذي مللنا من رقعة وجهه قصيدة تلهب حماسة الجمهور ويحصل بعدها على ترقية مباشرة , ومنها قصديته المشهوره تلك التي يقول فيها

لادندنت طبلت الحرب دندنا وطبلنا وخثقنا

مهرجان الجنادرية عبارة عن بطولات وهمية لعبد العزيز بن سعود البطل الإسطوري الذي يحاولون إرغامنا على تصديقها . قام آل سعود بتعمير قصر المُصمك في اليمامة وجعلوه مزاراً للسياح وذلك لحفظ مُتعلقات عبد العزيز بن سعود الشخصية ووضعوا فيها حتى سراويله البالية , وحددوا يوماً خاصاً لإحياء ذكرى دخول عبد العزيز إلى الدرعية . تم تغيير العرضة النجدية ولباس المرودن (الزي الأبيض الخاص بالعرضة) الى موديل مزركش وكأنه عرض للأزياء . الجنادرية كانت موقعا يقيم فيه الحرس الوطني السعودي سباقا سنويا للهجن , ثم تحول السباق السنوي إلى مهرجان للثقافة والفنون عام 1985 .

تراث الجزيرة أم تراث آل سعود[عدل | عدل المصدر]

هذا المهرجان يعتبره بعض السكان الاصليين لجزيرة العرب و منطقة الرياض واليمامة على وجه الخصوص ممن انمسخت عقولهم وتربوا على ثقافة العائلة المالكة السعودية من اهم الاحداث العالمية اسوة بغيره من الاحتفالات والمهرجانات العالمية كالمهرجان الدولي الصيني للتكنلوجيا وغيره من المحافل الدولية العظيمة كما يعتبر عنوان الحضارة السعودية والمجد ويشرف على هذا المهرجان الدولي رئاسة المارينز الوطني واختصارها محلياً (حريسان) وقد قالوا عنهم في احد الاوبريتات المباركة: حنّا جنود الحرس للقايد الباني رمحه ودرعه وكف الشيخ وذراعه .

يعتبر هذا المهرجان فرصة لاطلاع العالم المتخلف على انجازات المملكة وما وصلت اليه من تقدم ورقي وصناعة للمنتوجات الالكترونية والصناعات المتقدمه كـانتاج الفيشارات والاعلاف والابل والسمن والكليجا , كما انه فرصة للتباهي امام العالم بتراثنا الشامخ من الحصير ومنتجات السعف كافة والرحى والكابون وبناء المعاشيش وكيفية نصب الخيمة البدوية , واطلاع الجمهور كذلك والمتفرجين من كل حدب وصوب على حضارتنا التاريخية واعطائهم نبذة تاريخية عن اختراعات العرب السعوديين الاوائل مثل السواني وصناعة اللبن والتبن وألة القناة وهي اداة لتكسير الرؤوس وهشمها , والخيام البدوية وبناء ناطحات السحاب الطينية والتي تعرف حديثا (خرابه) , كما يعتبر فرصة لعرض الاحافير المتحجرة التي وجدت بالدرعية والتي تثبت اصالة وعراقة السعوديين وعائلة آل سعود خصوصا لان الشكوك هذه الايام حول اصولهم ازدادت حيث اثبتت الدراسات والاحافير المحفوظة انهم ابناء عم للكنعانيين الذين سكنوا فلسطين قبل 3000 سنة قبل الميلاد فلذلك قالوا في احد الاوبريتات المباركة عن الملك فهد:

الفهد منا قايدنا اليوم حاظنك باحضانه
هو فخرنا هو سنايدنا هو خادم البيت اوطانه


كما قالوا عن عبدالله :

يا شيخنا حنا تحت أمرك جنود وانت إمام الناس وانت سراجها
انت اللي أعطيت معنى للصمود لا شبت الفتنة عرفت علاجها

كما تستعرض بعض الفرق الشعبية خلال هذا التجمع الدولي طقطقتها ورقصاتها وامتاع الجماهير ببعض الاستنزالات والزيران والدحات المخيفة , بينما في الجانب الاخر يرى بعض المتخلفين ممن يسمون بالمثقفين ان هذا المهرجان ماهو الا استمرار لثقافة وسياسة مسخ عقول سكان الجزيرة العربية لاصليين ابناء (عدنان وقحطان) وفرض الثقافة السعودية المتعلقة بال سعود فقط وتجاهل الهوية لعربية الاسلامية الاصيلة لبلاد الحرمين الشريفين والابتعاد عنها .

في رقصةالجنادرية في مزرعة الملك عبد الله نرى السيوف ارتفعت بأيدي جورج بوش وآل سعود ، وبالتأكيد لم يكن المقصود إشهار السيوف بوجه الاحتلالين الصهيوني في فلسطين والأمريكي في العراق ، بل بوجه المقاومة في فلسطين ولبنان وبوجه إيران وسوريا وكل من تسول له نفسه رفض أو مواجهة مشروع الشرق الأوسط الكبير من قزوين حتى المتوسط .