وحش الملوخية الطائر
وحش الملوخية الطائر هو إله ديانة مصرية قديمة , أتباع الديانة الملوخية الطائرة هم نفر قليل جدا في صعيد مصر يزيد عددهم على العشرين بقليل ويقولون بأن الروح تخلد خلودا طبيعيا وتخضع للثواب والعقاب حسب كمية الملوخية المستهلكة في الحياة الدنيا . الباحث في الديانات القديمة يتوقف عند نقاط عجيبة تجعله ينظر للفكر الملوخي الطائر نظرة تقدير و احترام . تم في سبتمبر 1942 اكتشاف موروثات عند الهنود الحمر وسكان أمريكا الشمالية الأصليين تشبه في كثير من مراسيمها أصحاب الديانة الملوخية ويرى الباحث الأكاديمي في الشؤون الدينية الأستاذ حسين فهمي بأن هذا التشابه الشديد في التصوير الديني فيه حجة على ضرورة التدين بالديانة الملوخية حيث فسر هذه الظاهرة بأن العقيدة الدينية بديهة مركبة في طبيعة البشر ولولا ذلك ما أجمعوا على التدين متفرقين في أنحاء الأرض على اختلاف الأزمان وتفاوت الحضارات وتباعد الثقافات وطبقات التفكير .
ذهب البعض بان العبادات جميعا هي من وحي وحش الملوخية الطائر ولكن ذلك الوحي الملوخي شابته الخرافات من فعل السحرة و الكهان فانحرفت الامم البدائية في جهالاتها فكان وحش الملوخية يرسل بالرسل لتنقية هذه العقائد من الإنحرافات . لوحظ تشابه في الأصول بل وتلاعب في النصوص المقدسة من قبل الكهان والسحرة ليفتنوا الناس عند عبادة وحش الملوخية إلى عبادة إله أخر لا شريك في الملوخية له .
البدايات[عدل | عدل المصدر]
عبد إنسان العصر الحجري ثمرة الملوخية زمنا طويلا دون أن يعرف لها اسم وكانوا يقدمون له القرابين كل يوم ثلاثاء ولكن مع وصول الديانات الدكتاتورية الأخرى تم فرض آلهة أخرى على العباد وإستمر الإضطهاد الديني لقرون طويلة على نفس المنوال الى ان وصل الخليفة الحاكم بأمر الله الى السلطة و اصدر أمرا بمنع أكل الملوخية على عامة الناس وجعلها حكرا على الأمراء والملوك فسميت الملوكية ثم حرف هذا الاسم إلى اسم الملوخية · في رواية أخرى فإن أول معرفة العرب لها هو في زمن المعتز لدين الله الفاطمي حيث أصيب بمغص حاد في أمعائه فأشار أطباؤه بإطعامه الملوخية وبعد أن أكلها شفى من المرض فقرر احتكار أكلها لنفسه والمقربين منه وأطلق عليها من شدة إعجابه بها اسم الملوكية أي طعام الملوك وبمرور الزمن حرفت التسمية إلى الملوخية.
أدرك المواطن حسنين محمدين عوضين في صعيد مصر في يوم 14 أغسطس 2005 ان الملوخية الذي كان يهم بأكله ماهو إلا الإله المصري القديم وحش الملوخية الطائر حيث بدأ طبق الملخية بالكلام و قال للمواطن حسنين محمدين عوضين " إخلع جزمتك فإنك في الترعة المقدسة" فقال له المواطن حسنين مرتجفا : لقد كنت أدرك بأن المادة الغروية المخاطية الموجودة بورق الملوخية لها تأثير ملين ومهدئ لأغشية المعدة والأمعاء ولاحتواء أوراقها على الألياف فهي تكافح الإمساك بشكل فعال وأن هذه المادة لا علاقة لها بالطاقة الجنسية كما يشاع وإني أتوب لك توبة نصوحة إن كنت قد مارست العادة السرية بعد أكل الملوخية . جاوبه إله الملوخية " يادي النيلة حتفضل عمرك خايب يالدلعادي غور في ستين ألف دهية وروح للفرعون حتى تخلص الصعايدة من بطشه".
إيمان فرعون مصر[عدل | عدل المصدر]
قام المواطن حسنين محمدين عوضين بشرح أبعاد الديانة الملوخية للفرعون حمص الثاني وقام حسنين بشرح كيفية أن تناول الملوخية يساعد على تهدئة الأعصاب وتقوية البصر وتنشيط ضربات القلب كما تساعد في علاج ضغط الدم المنخفض وهبوط الطاقة والوهن الجسدي وكما إن الملوخية تحتوي على نسبة جيدة من فيتامين B الذي يحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم كما أن الملوخية تقوي الغدد الجنسية وتمنع تكون حصى المثانة والكلى والتهابات المسالك البولية .
قال الفرعون للمواطن حسنين : ماذا عن مادة الكاروتين التي تتحول في الجسم إلى فيتامين A الذي يساعد على زيادة مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض والذي يؤدي نقصه بالجسم إلى ضعف النظر ليلا . جاوب المواطن حسنين ممسكا بعصاه "من الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت لا تحب الملوخية وأحرص على أن يكون هذا الطبق بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية" فقال له الفرعون لقد أقنعتني بهذا الجواب و مفيش داعي بأن أطاردك وبأن ينشق البحر الميت الى نصفين , إني فرعون مصر أعلن إماني بإله الملوخية .
تقليد الديانة الملوخية[عدل | عدل المصدر]
في عام 2005 قام خريج الفيزياء , بوبي هندرسن في ولاية كانزاس في الولايات المتحدة بتقليد فكرة الديانة الملوخية وأطلق عليه إسم وحش السباجيتي الطائر ولكن الديانة السباجيتية فشلت فشلا ذريعا لعدم تمكنها من إجابة دعوات المؤمنين بها لمساعدتهم في تحقيق السعادة الزوجية حيث لم يتمكن الإله المزيف من زيادة القدرة الجنسية وعلاج العقم وذلك لأن المعكرونة غير قادرة مثل الملوخية على المساعدة في سيولة الدم التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية والتي تزيد من معدل تدفق الدم بالاعضاء التناسلية.
وفي حديث قدسي عن بوبي هندرسون صلى الوحش عليه وسلم قال: كنت أتسكع في الغار فجاءني عنقريط (ع) فربطني باتصال هاتفي مع الوحش جل وعلى وإذ به يقول لي: "إني خلقت الأخطبوط الأول على صورتي طول أذرعه 90 ذراعا فمن يشرك بي الإله كثولو فله في الآخرة ملاك على هيئة شفيق حبار يقتلع أصباعه وينيك بها قضيبه من فتحة البول." رواه جاك سبارو