وسائل الاعلام

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

وسائل الاعلام هي عبارة عن وسائط يشتريها اشخاص لتلميع ناس يدفعون وتسقيط ناس لا يدفعون واذلالهم وتحليل دمهم واذهابهم في ستين مليون داهية , تقسم الوظائف في وسائل الاعلام حسب الدعم والواسطة والمحسوبية وشد الحبال ولوي الأذرع والتزلف لفلان وعلان ومنشان الله يا سيدي . تدعي كل وسائل الاعلام الحيادية والبراءة والرغبة بخدمة المجتمع الذي تبث فيه السموم والترويج للقتل والدعاية الدموية لمن يدفع اكثر. وتتشعب وسائل الاعلام الى مرئية ومسموعة ومقروءة حسب ميزانية الشخص وقدرته الدفعية و مدى اشتراكه في معركة الحواسم وتهريب النفط الى الجارة المسلمة ايران والجيران الروافض الاخرين.

انفق اسمن الاشخاص في دولة قطر العظمى اموالا طائلة لانشاء فضائية الجزيرة التي جعلت دولة قطر العظمى دولة عضو في مجلس الامن وافلح الاعلاميون في فضائية الجزيرة من اقناع الامة الاسلامية بضرورة قتل العراقيين وضرورة السماح لدولة القطر واميرها بلقاء الاسرائيليين وعقد الصلح مع اليهود . وفي ذات الوقت تنفق الدول الاخرى المليارات لاقناع العراقيين مثلا بقتل بعضهم بعضا فتكاثرت الفضائيات الطائفية التي تلمع الشيعة او تلمع السنة بمصادر تمويل خارجية ناهيك عن الصحف والاذاعات لمن لا تثق بهم هذه الدول باموال كبيرة.

إعلام حر[عدل | عدل المصدر]

بالرغم من ولوجنا عصر العولمة الإعلامية من أوسع أبوابه وانفضاح أمر الكثير من الخرافات والأساطير السياسية والإيديولوجية والإعلامية فإن الكثير في الوطن العربي مازال يجثم تحت تأثير بعض الخرافات السخيفة تماماً كأجدادنا وجداتنا في العصور الغابرة حيث كانوا يرفضون رفضاً قاطعاً التشكيك في أي من الأساطير الدارجة التي عاشوا عليها، حتى لو كانت مفضوحة كعين الشمس. وهكذا أمر العديد من المثقفين والكتاب العرب الذين يرددون بعض المصطلحات والتعابير الديمقراطية بشكل ببغائي دون أن يفكروا يوماً بمجرد التساؤل فيما إذا كانت واقعية أم خيالية. ولعل أكثر الأكاذيب التي ما زال بعض الواهمين والحالمين يصدقها ويؤمن بها ويروج لها هي أكذوبة الإعلام الحر التي قامت في الأصل على مقولة: "اكذبوا ثم اكذبوا حتى تصدقوا أنفسكم" .

ليس هناك إعلام حر لا في الدول الديمقراطية ولا في الأنظمة الاستبدادية . إنها خدعة كبيرة انطلت على الكثيرين . إن معظم وسائل الإعلام في الشرق والغرب هي وسائل إعلام عصابات بامتياز إلا ما ندر، أي أنها تسير حسب عقائد وأصول وخطط صارمة وقيود قاسية لا تزيح عنها قيد أنملة ، وتتمسك بها بأسنانها حتى لو بدت ظاهرياً منفتحة . فالإعلام هو أولاً وأخيراً أداة تحكم وتوجيه وتعبئة سياسية في أي مكان كان أو بالأحرى جزء لا يتجزأ من اللعبة السياسية والاقتصادية والتجارية ، وبالتالي فهو ليس حراً أبداً بل مجرد تعبير عن موقف سياسي وثقافي وأيديولوجي أو مصالح اقتصادية وتجارية معينة . بعبارة أخرى وسائل الإعلام ما هي إلا خادم مطيع في أيدي القوى التي تمتلكها وتوجهها . هل شاهدتم أبداً خادماً حراً أليس الخدم عادة أشبه بالعبيد , متى كان العبيد أحراراً.

       
إعلاميون من طيزي
أحمد منصور | أحمد موسى | ابراهيم عيسى | الإتجاه المعاكس | الصحافة في الأردن | الفضائيات العربية | باعث القناة | باسم يوسف | تامر أمين | توفيق عكاشة | جهاد الخازن | خالد أبو بكر | خراء ثقافي | شرطة فكرية | عزمي بشارة | فيصل القاسم | مرتضى منصور | نوري المرادي | عمرو اديب | غباء| كلام كبير | مواعيد التلفزيون | وسائل الاعلام | وضاح خنفر | ياسر الحبيب